خيم الحزن على الوسط الإعلامي في تونس إثر وفاة الصحفية مروى جدعونية، التي عُرفت بعملها المهني الجاد وصوتها القريب من الناس عبر أثير إذاعة الكاف.
كانت الفقيدة مثالًا للصحفية الملتزمة برسالتها، حيث قدّمت برامج اجتماعية وثقافية لامست مشاغل المواطنين ونقلت قضاياهم بصدق ومسؤولية.
ما أكسبها احترام المستمعين وزملائها على حد سواء، وبرحيل مروى جدعونية، يفقد الإعلام التونسي إحدى الكفاءات الشابة التي آمنت بالكلمة الصادقة وبالدور الإنساني للصحافة.
