في الأيام الأخيرة، شهدت القضية تحرّكات جديدة من الجهات القضائية، حيث تمّ تجديد التحقيقات مع عدد من المشتبه بهم، إلى جانب مواصلة تحليل المعطيات التقنية المرتبطة بالهواتف والحاسوب المحجوز من منزل العائلة.
كما تواصلت عمليات البحث الميداني في عدة مناطق بالقيروان بعد ورود إشارات جديدة حول تحركات محتملة للفتاة يوم اختفائها.
فيما أكدت مصادر قريبة من التحقيق أن أجهزة الأمن تعمل على مقاربة جديدة تربط بين حادثة السرقة التي وقعت ليلة الاختفاء وبعض الشهادات التي أعيد الاستماع إليها مؤخرًا.
من جهة أخرى، ظهرت تحرّكات من المجتمع المدني خلال الأيام الماضية، حيث أطلقت عائلة أسماء نداءات متجددة للسلطات للإسراع في فك لغز القضية، مؤكدين أن الغموض الذي يحيط بالملف ما يزال يثقل وضعهم النفسي.
كما أثار تداول تسجيلات من كاميرات مراقبة و يجري التحقق من صحتها اهتمام الرأي العام من جديد، وسط تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت ستقود إلى خيط حاسم في الساعات أو الأيام المقبلة.
