في مشهد يُجسّد عمق التهميش والاستهتار بأبسط معايير السلامة المهنية، توفي اليوم، عاملان إثر انفجار صهريج بأحد المصانع بولاية صفاقس، وسط صمت رسمي وإدارة محلية لا تتحرّك إلا لتسجيل الخسائر.
وبحسب مصدر طبي مسؤول، فقد توفي أحد الأشخاص على عين المكان، فيما فشلت محاولات إنعاش الثاني داخل مستشفى الحبيب بورقيبة، ما يثير مجددًا التساؤلات حول جاهزية مرافق الطوارئ وكفاءة التدخلات في حوادث العمل.
الحادثة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في ظل استمرار سياسة غضّ الطرف عن شروط السلامة، وغياب المراقبة الفعلية على المؤسسات الصناعية.