شاعر الجنوب البشير بن عبد العظيم يلقي قصيدة مؤثرة لمعلمه بعد 55 سنة.. والأخير ينهار باكيا (فيديو)


في لحظة مؤثرة للغاية، قام شاعر الجنوب البشير بن عبد العظيم بإلقاء قصيدة مؤثرة لمعلّمه بلقاسم الدبار الذي درسه قبل 55 عامًا، مما دفع الأخير للانهيار بالبكاء تأثرا بكلمات القصيدة.
حيث جثا الشاعر على ركبتيه ليعبر عن امتنانه لمعلمه من
خلال قصيدته، والتي جاء في أبياتها : 
لولاك مانقدر انهجي حرف
لا المحبره نعرف ولا الكراس
لولاك مانفهم قواعد صرف 
لاتشوفني مسؤول بين الناس 
لولاك لانفهم ولادليت 
ادروس قسمنا لاشفت لاتعلمت
ولولاك حرف اليف ماهجيت 
ولاوصلت ياسيدي ولاتقدمت 
أنت رعيتني في القسم وقتن جيت 
صغير سن قبلك هالبحر ماعمت
وقبلن عرفتك حرف ماخطيت 
وسايستني الال الكتيبه افهمت 
رديتني ممتاز وتعليت 
اسنبن المراحل لوله تممت
بشراك من زرعك اليوم جنيت
حفظت الرساله لهلها قدمت 
صممت أنت القاعده وبنيت 
ورككزت مالمبدى حجر الساس
وأنت رفعت اجيالنا عليت
وأنت الخدم فعلا بكل احساس 
كونتني من وقت كنت صغير 
خليت نجمي يرتفع في العالي
والقيت مجهودك عمل كبير 
والقيت تلميذك تنصب والي 
وحاكم وسلطه عالبلاد يشير
يسوي غني الحال بالزوالي 
قاضي نهار المحكمه عنتير 
في الحق مايجامل خلاص امالي 
والي اصبحو مثلك اليوم كثير 
عيش بينهم زاهي وقدرك عالي 
مزاياك عل وطنك مزايا خير 
لاتنحصي بالشعر لاتنقاس 
من موقعك ساهمت في التطوير
وخدمتها بلادك بلاش اقياس 
أنت بعثت النور في لذهان 
أنت رفعت اجيال بعد اجيال 
لولاك أنت ماضوت لوطان
لولاك ماوصلت الفوق ارجال 
لولاك راهو مجدنا ماكان 
لامن تكرم لاقطف الفأل 
الهذا السبب تبقى عظيم الشان
وفضلك علي ماينتسي مالبال 
وتبقى هرم عندي وماتنهان 
بالرغم ماعدت سنين طوال 
أنت تعيش قدوه عل مدى لزمان
أنت الطهر أنت النبل والنبراس 
وأنت اتتكرم قبل كل انسان 
فابيات شاعر بالوفاء حساس".
هذا التعبير العاطفي من الشاعر الكبير البشير بن عبد العظيم يظهر مدى التأثير العميق الذي يمكن أن يتركه المعلم في حياة تلميذه، حتى بعد مرور عقود من الزمن.
وقد أثار الفيديو تفاعلا كبيرا في صفوف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين التعليقات :"الشيء من مأتاه لايستغرب.. رجل الشهامة والنخوة والعروبة الأصل.. مثل هؤلاء الرجال يجب أن يتعلموا منهم أولادنا.. شكرا بشير عبد العظيم 
الفيديو :





تعليقات