رؤوف ماهر :"أنا خدام لخلق ربي ولست نجما.. نحب نصنع الفرحة للناس" (فيديو)


بعرض فني مستوحى من عمق التراث الغنائي أحيى الفنان التونسي، رؤوف ماهر، ليلة الخميس، سهرة اختتام الدورة 44 لمهرجان صفاقس الدولي.
ووسط بيئة سينوغرافية، المكونة لركح المسرح الصيفي سيدي منصور بصفاقس، وعناصر مشهدية توحي بنمط الحياة البدوية في الصحراء، على غرار الخيمة البدوية، وأواني الطبخ التقليدية مثل "المقفول"، و"التبسي الفخار" و"المكب" و"قفة السعف"، والمنسوجات والملابس المستوحاة من التراث الصحراوي، ورونق حلي وملابس المرأة الصحراوية وغيرها، وعاش جمهور مهرجان صفاقس الدولي، الذي سجل حضوره بعدد غفير، على مدى نحو ساعتين، أحلى الأوقات وأمتعها مع رؤوف ماهر.
وقد أخذ الفنان، الجمهور الحاضر الذي إكتضت به مدارج المسرح الصيفي سيدي منصور بصفاقس، في رحلة فنية، دامت حوالي ساعتين ونصف من الزمن.
ومنذ اعتلائه ركح المسرح الصيفي سيدي منصور بصفاقس، تفاعل الفنان رؤوف ماهر، بشكل كبير مع جمهوره وقدم له أجمل ما جادت مسيرته الفنية، على غرار "رمل الوطن" و"موال سلامات" و"مولات القربة" و"صنديدة"، التي تجسد معاني الشجاعة والعزة والشرف والمروءة، والذي أراد من خلالها تكريم المرأة التونسية، و"غزيل الأرياف"، و"ريت النجمة"، و"هاوينها" رفقة فرقة "الزقايرية" من حزوة التابعة لولاية توزر، و"عروبية"، و"خطافة"، و"إنت الحب"، و"يا صباح الخير".
وقد تدخل اليوم السبت 24 أوت 2024 عبر برنامج "Magazina" على إذاعة إي أف أم متحدثا عن نجاح عروضه الصيفية والاقبال الجماهيري الكبير على حفلاته.
وقال رؤوف ماهر معبرا عن حبّه وامتنانه لجمهوره :"أنا معادش نشوف في جمهور ، أنا قاعد ندخل للديار و وليت إبن الديار التونسية.. الناس إللي تحبني هوما عايلتي".
مضيفا :"أنا خدام لخلق ربي و لست نجما .. نحب نصنع الفرحة لمحبة الناس".
الفيديو :





          
تعليقات