قصة كفاح التونسية آمال شعري :"عندي 25 عام نخدم تاكسيست.. فخورة بروحي والناس تقدّرني" (فيديو)


العديد من النساء في تونس كسرن القاعدة واكتسحن عالم المهن الشاقة، إما استجابة لطموحهن في تعلم اختصاصات كانت تمثل حلمهن منذ الصغر ولرغبتهن الخاصة في كسر قاعدة المهن الرجالية، أو لظروف اجتماعية حتمت عليهن العمل في مثل هذه المهن مع تقلص فرص التشغيل وارتفاع معدلات البطالة، والسيدة آمال الشعري مثالا.
بصمود امرأة خمسينية خبرت الحياة وتجرعت من مر تجاربها، تستقبل آمال الشعري وهي أصيلة ولاية سوسة يومها، استعدادا لخوض رحلة يومية في شوارع العاصمة مع زبائنها من راكبي سيارات الأجرة "تاكسي".
رحلة شاقة اعتادت القيام بها منذ ما يزيد عن 25 عاما، متحدية بذلك السائد وراسمة صورة جديدة عن نساء تونس "الأحرار والمكافح
فهي إمرأة محترمة ،محترفة و متميزة في مجال التاكسي الفردي بسوسة ، و تتمتع أيضًا بأخلاق عالية تجعل كل من يركب معها مليئًا بالإيجابية. 
تتمتع آمال بوسع البال والخبرة العميقة في هذا القطاع، حيث تمكنت دائمًا من التعامل مع الحرفاء بكفاءة ومرونة.
وقد أكدت آمال أن اختيارها لهذا العمل الذي تصنفه فئة كبيرة من مجتمعها بالرجالي، نابع عن حبها لمهنة القيادة والتي توارثتها عائلتها أبا عن جدّ.
وتقول آمال :"من عام 99 وأنا نخدم على التاكسي والحمد لله ما لقيت حتى صعوبة لقيت كان القدر والاحترام والناس الكل تحبني وتشجعني.. والله ساعات يركبو معايا نساء ما يحبوش يهبطو.. نحطلهم الغناء ونعمل معاهم جو".
الفيديو :





تعليقات