بالفيديو / الصحفية رباب الفرجاني تنهار باكية على المباشر :"نحسّ في وجيعة كبيرة.. سامحوني"


توفي الفنان الكوميدي السعدي الزيداني صباح اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض، وهو أستاذ مسرح، متخرّج من المعهد العالي للفن المسرحي بتونس، وعُرف من خلال فقرة كوميدية كان يقدمها على موجات الاذاعة بعنوان "مواطن صالح".
كما قدم في الفن الرابع عددا من المسرحيات من بينها "ناس" من إخراج نزار السعيدي و"عائلة" و"وفى المكتوب" مع صادق حلواس ونعيمة الجاني وغيرها من الأعمال.
وأنتج فقرات كوميدية أخرى سواء في التلفزة أو الاذاعة على غرار ''الو السعدي'' و''أووه على السعدي''، الى جانب مشاركته في عدد من الأعمال التلفزية أهمها سلسلة "نسيبتي العزيزة".
واستطاع هذا الممثل الكوميدي أن يرسم الابتسامة في وجوه متابعيه، لما كان يتمتع به من حس فكاهي عالٍ وقدرة على تقديم أداء يجذب ويبهج الجمهور.
كما يمتاز الفقيد بشخصية محببة وأسلوب تمثيلي يجمع بين السخرية واللطف، مما جعله قادراً على تقديم نكات وحوارات فكاهية بطريقة خفيفة ومؤثرة.
ويستخدم في أعماله التمثيل البسيط والتعبيرات المبالغ فيها وتفاصيل الحياة اليومية، لإيصال رسائل كوميدية تلامس مشاعر الناس وتجعلهم يضحكون من أعماقهم.
وقد نعاه عدد كبير من زملائه وأصدقائه الفنانين والإعلاميين، ومن بينهم زميلته ببرنامج ديما لباس الصحفية رباب الفرجاني التي انهارت بالبكاء على المباشر عبر موجات إذاعة ديوان أف أم وتفاعل معها عدد كبير من متابعي الإذاعة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت رباب بتأثر كبير :"سامحوني المستمعين نتمنى إنكم تقبلوني كيما أنا اليوم بالوجيعة الي نحس فيها.. الله غالب يلزمنا نجيو نخدمو ونكونو معاكم.. الاحساس يغلب برشا الله غالب.. لا اعتراض على حكم الله ربي يرحمو أما صعيبة.. أصعب إحساس حسيتو اليوم..".
مضيفة :"سعدي ماهوش زميل أكهو هو خو وزميل وخدمنا مع بعضنا 3 سنين كاملين.. سعدي يحب الحياة برشا وديما يضحك ويفدلك ويحب الناس الكل.. الناس الكل تحبو وتقدرو وتفرح بيه.. الله يرحمك".
الفيديو :





تعليقات