قال المهندس والخبير في المناخ حمدي حشّاد، إنّ شهر جويلية الجاري هو الشهر 13 على التوالي الذي تصل فيه درجات الحرارة إلى أرقام قياسية وأعلى بكثير من المستويات العادية.
وكشف أنّ درجات الحرارة التي تم تسجيلها يوم 6 جويلية في العالم كانت الأعلى منذ 125 ألف سنة، وأنّ 2023 هي السنة الأكثر حرارة على الإطلاق، وفق التقييمات الحينية للمؤسسات المختصة في المناخ.
وأكّد الخبير في المناخ، أنّ العديد من البلدان أصبحت مصنّفة ضمن خانة اللون الأحمر الداكن من بينها تونس.
ويرى أنّ لهذا الارتفاع في درجات الحرارة تأثير على نسق الحياة اليومية للمواطن، على غرار الطلب المكثّف على الكهرباء بمقابله المالي سواء للتوريد (الدولة) أو الفواتير (المواطن) وزيادة الطلب أيضا على الموارد المائية لتلبية الحاجيات اليومية.
وللتقليل من هذه التأثيرات، شدّد على ضرورة إيجاد مصادر نظيفة ومتجددة للمواد الطاقية وتأمين المصادر المائية وتحسين جودتها وتنظيم حملات توعوية بخطورة التغييرات المناخية.
وبخصوص موعد انخفاض درجات الحرارة أفاد المرصد التونسي للطقس والمناخ أن الأجواء الحارة متواصلة طيلة ال10 أيام القادمة، وجاء في تدوينة عبر صفحته الرسمية :"الأجواء الحارة العادية العشر أيام القادمة في تونس، بين 28° و 35° بالسواحل و بين 35° و 44° داخل البلاد، و تصل 45°_47° بتوزر و قبلي يوم الأحد".
الفيديو :