موظفة في وكالة التبغ :"تتكيفو في دخان فيه الدود والسوس.. الي صاير جريمة كبيرة" (فيديو)


تفيد التقديرات بأن معدّل عمر من يتعاطى أول سيجارة، يناهز 7 سنوات في الوقت الذي يحصد فيه التدخين حياة أرواح 20 بالمائة من إجمالي الوفيات في تونس، وفق ما كشفت عنه مسؤولة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمكتب منظمة الصحة العالمية بتونس ألفة السعيدي.
وذكرت السعيدي في تصريح إعلامي، أن المخاوف من ارتفاع استهلاك هذه الآفة لدى اليافعين والأطفال تزداد أكثر فأكثر، مدفوعة بظهور منتوجات جديدة منها السجائر الإلكترونية وأجهزة "التبغ المسخّن" التي تلقى رواجا لدى هذه الفئة.
وفي ذات السياق، تدخلت اليوم امال التليلي موظفة مسؤولة عن مراقبة الجودة بوكالة التبغ عبر برنامج دارنا العزيزة على إذاعة "إي أف أم" كاشفة عن تجاوزات خطيرة صلب الوكالة.
حيث أكدت أن أن عملية تصنيع السجائر مخالفة تماما للمواصفات المعمول بها، وأن التأشير الخارجي المتعلق بنسب ثاني أكسيد الكربون والقطران في السجائر الموجود على العلب مخالف تماما لمحتوى السيجارة في حدّ ذاتها.
وقالت :"نشوفو اليوم تجاوزات جسيمة ترتقي إلى مستوى الجريمة الشي الي خلاني نحكي في بلاتو ونصرّح بالجرائم هذه على خاطر كمسؤولية انسانية يلزم الناس الكل نكونوا انسانيين قبل ما نخمموا في الفساد المالي..".
وأضافت موجهة نداء لوزارة الصحة ورئاسة الجمهورية :"الشعرة الي يخدمو بيها السجائر بكلها دود وسوس.. وهذه فضيحة وحاجة خطيرة برشا".
الفيديو :





         
تعليقات