قالت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني خلال استضافتها في موزاييك يوم الأحد 16 جوان 2024 إنّها جاءت رفقة زوجها الى تونس لقضاء عطلتها بين أصدقائها بالتزامن مع عيد الأضحى وايضا لتصوير فيديو كليب لأحد أغانيها.
وكشفت ان بداياتها الفنية كانت في التسعينات وقد زارت بلادنا آنذاك رفقة والدتها وشقيقها لكن اندلعت الحرب في لبنان مما اضطرها للبقاء لمدة شهرين وهو ما سمح لها بالتعرف على البلاد وعلى العادات والتقاليد كما تعلمت اللهجة التونسية، لتتكرّر زياراتها فيما بعد.
وأضافت باسكال مشعلاني أنها حققت نجاحا عند أدائها لأغنية "أنا حبيتو" وهذا العمل نال إعجاب الجمهور لانها تشبهها وقريبة منها، مشيرة الى ان هذا النجاح دفعها إلى "ما حبيتش وعمري ما نحب" نالت اعجابها لان كلماتها جميلة وقريبة من القلب اعاد توزيعها ملحم ابو شديد بطريقة عصرية .
وقالت "أنا أحب تونس لأن شعبها مضياف ولطالما استقبلني وأغنية "ما حبيتش وعمري ما نحب" هي هدية وسأقوم باصدارها في الاسبوعين القادمين.. نجاحاتي انطلقت من تونس ولن أنسى ذلك" حسب تعبيرها.
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها معجبة ببلطي وآية دغنوج والعديد من فناني الراب الشبان لأنهم يقدّمون أعمالا ناجحة.
وفي سؤالها عن سرّ نجاحها المتواصل لعقود، أجابت "أنا أحب فني وأغني من قلبي وأحاول التجديد مع المحافظة على صوتي وشكلي".
وفي سياق متصل، أعلنت أنها تفقد أحيانا الشغف والرغبة في الاستمرار على غرار ما شعرت به عندما فقدت شقيقها منذ حوالي شهرين وقررت عدم العودة للغناء لكنها تذكرت تشجيعه لها لأنه يحب الفرح والفنّ ويحب غناءها مما دفعها الى التمسك بهذا المجال لرسم الابتسامة واعطاء موجات ايجابية.
الفيديو :