لا يعد تسليم الطفل هاتفًا ذكيًا أو جهازًا لوحيًا، في وقت مبكر من الحياة، ميزة رقمية، بل إنه يمثل جانبًا سلبيًا مظلمًا. فقد أشار استطلاع جديد مثير للقلق إلى أنه كلما تم إعطاء الطفل هاتفًا ذكيًا مبكرًا، زادت فرص تعرضه لمشاكل الصحة العقلية.
وفي ذات السياق ، تحدّث شكري العياري خبير علم نفس الطفل و التنمية البشرية، خلال حضوره في برنامج "Big Mag" على قناة تلفزة تي في عن تأثير الهواتف الذكية في الأطفال موجها نصائح للأولياء.
فمن الأفضل تأخير إعطاء الطفل الهاتف الذكي قدر الإمكان، ومن الأفضل التركيز على التطور الاجتماعي للطفل لأنه أمر مهم بشكل أساسي لرفاهيته العقلية وقدرته على التنقل ومواكبة العالم الواقعي.
وقال العياري خلال مداخلته :"
ردّوا بالكم على الصغار.. أنا مرة دخلت لحانوت لقيت طفل صغير عمره عامين في كروسة وشادد التليفون مشهد يأسف.. ما نجمتش نسكت خاطر درّست علم نفس الطفل ونعرف شمعناها.. قلت لأمه علاش هكا يا مدام.. قتلي الله غالب عندي خدمة عطيتو التلفون باش يتلهى فيه".
مضيفا :"
ناسية إنك انت دمرتلو الدماغ متاعو .. هو مازال مخه يوزن 300 غرام وأحنا يوزن كيلو و 450 غ.. الكيلو هذاكا الي باش يتعبى بالانتباه والتركيز دمرتهملو.. حرام عليك راك قاعدة تدمرلو في عينيه في الناقلات العصبية متاع مخو .. وبعد نقولو شبيهم ولادنا عندهم افراط الحركة".
الفيديو :