كلمات مؤثرة من والدة فرح القاضي :"يا بنيْتي شويتنا.. بوك يتألم ودموع أختك ما كفّتش" (فيديو)


في خبر مؤلم تمّ الإعلان أمس الإثنين 17 جوان 2024، وفاة فرح القاضي، المؤثرة وصانعة المحتوى التونسية، وذلك عقب تعرضها لنوبة قلبية خلال رحلتها في جزيرة صقلية الإيطالية، وقد أثار خبر وفاتها صدمة كبيرة بين متابعيها وأصدقائها وعائلتها، خاصة أنها كانت قد نشرت مؤخرًا عدّة صور وفيديوهات عبر حسابها على "أنستغرام" خلال رحلتها في صقلية.
وقد نشرت والدتها سعاد القاضي اليوم الثلاثاء 18 جوان تدوينة مؤثرة على حسابها الخاص ترثي من خلالها ابنتها الراحلة، وجاء فيها :"كعادتك لم تحذريني..
علاش هكا بنيْتي؟ علاش شويتني؟
لماذا غادرت دون أن تقولي أي شيء؟ هذه المرة لا أستطيع التعليق لأن الأمر مختلف، لن تعود.
الألم الذي أشعر به لا يوصف، لا يمكن تسميته مثل حفرة لا نهاية لها.. كيف سأعيش بدونك؟ من سيناديني بأمي من الآن فصاعدا؟ من سيزعجني الآن؟ من سوف يضايقني الآن؟ من ؟ من ؟ من ؟
لم أعد أعرف ماذا أفعل لأعزي والدك الذي يمرّ بلحظات من الألم الذي لا يقاوم.. ودموع ميمي لا تتوقف عن التدفق وكلنا ضائعون بدونك.".
وتابعت :"
كل لحظة بدونك هي عذاب.. غيابك يترك فراغاً لا يمكن لشيء أن يملؤه. أفكر فيك يا ابنتي، في ضحكتك، في أحضانك، في كلامك الحلو.. لقد كنت شعاع الشمس الخاص بي.
ولكن على الرغم من هذا الحزن الذي لا يمكن تجاوزه، فإنني أقبل مشيئة الله.
لقد أراد الله الأمر بهذه الطريقة، لا أستطيع أن أحبط مشيئة الله، لدي إيمان، وأقبلها، لكن الجملة قاسية جدًا وثقيلة جدًا.
ستدفنين في جربة، هذه الجزيرة التي أحببتها كثيراً.. هنا بجوار أجدادك ماما حجة وبابا ماجد بجوار القاضي، سوف ترقدين بسلام، محاطة بحب وحنان أولئك الذين أحبوك. جربة ستكون مكان السلام لروحك حيث لا يوجد الألم والهموم. أعزي نفسي بالتفكير بك هادئة، خالية من كل التجارب، وبعيدة عن كل المنافقين.
لن أتوقف عن حبك أبدًا يا ابنتي.. ستعيش ذكراك في داخلي إلى الأبد. ارقدي بسلام يا ملاكي، واحرسينا من حيث أنت.
مع كل حبي،
أمك".
الفيديو :





         
تعليقات