ظروف اجتماعية صعبة دفعت بالفاضل القنوني، وهو شاب تونسي أصيل منطقة حي التضامن من ولاية أريانة، منذ عشرين سنة إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية سعيا منه إلى تحقيق عيشة هنيئة واجتثاث آفة الفقر.
القنوني، الذي رأى في الغربة ملاذه الوحيد، استقرّ بولاية ميشيغن بالولايات المتحدة لتنطلق مسيرته بقضاء أكثر من 16 ساعة عمل سيما أنّه يتكفّل بإعالة أسرته في تونس فضلا عن تعهّده بتحقيق ما هاجر من أجله.
20 سنة كانت كافية لتقلب حياة هذا الرجل من عاطل عن العمل إلى صاحب ثروة، إذ أنه استهلّ دربه المهني بمطعم صغير لا يحتوي إلا طاولة وأربعة كراسي ليتوّج “مشروعه” بسلسلة مطاعم هي الأكبر والأشهر في ولايته (ميشيغن) بل في العالم أجمع.
أهمّ رجال الأعمال في أمريكا اليوم وذو الطموح الواسع، وفق مقطع فيديو بثّته قناة “التاسعة”، يتطلّع أيضا إلى ترؤّس الملعب التونسي ودعمه ماديا ومعنويا.
الفيديو :