"أمي فاطمة" في الليالي البيض : عزيزة بولبيار تاريخ من الفنّ والإبداع في المسرح والدراما (فيديو)


عزيزة بولبيار من الممثلات المخضرمات، نحتت مسيرة فنية تمتد على أكثر من نصف قرن ولازالت من خلال أعمال بقيت خالدة في ذهن المشاهد التونسي سوى في المسرح أو في التلفزة وأكدت فيها خصال الممثل الحقيقي من جدية وتفان وحب للفن حد الهوس.
هي من أهم النجمات التونسيات بدأت مسيرتها التمثيلية منذ الستينيات بالمسرح والإذاعة وواصلت في السبعينات والثمانينات أيضا مسرحيات مثل مسرحية «دام الفرح» مع فرقة مدينة تونس وبجانب منى نور الدين والفنانة ريم الزريبي وإخراج عبد العزيز المحرزي.
حققت نجاحات ساحقة في التلفزيون من خلال عدة أدوار في (فج الرمل، الخطاب على الباب، عنبر الليل، منامة عروسية، قمرة سيدي المحروس، حسابات وعقابات، عودة المنيار، ليالي البيض، شوفلي حل، بين الثنايا، عاشق السراب، مكتوب 3 و4، الزوجة الخامسة...) وفي سنة 2005 عملت في النسخة 2 من المسرحية الشهيرة «الماريشال»، وفي سنة 2013 قامت بدور في مسرحية «فركة صابون» مع معز التومي ولاقت هذه المسرحية نجاحا جماهيريا كبيرا.
ومع إعادة القناة الوطنية لمسلسل الليالي البيض، تداول التونسيون صور الممثلة القديرة عزيزة بولبيار من دورها "أمي فاطمة" في ذات المسلسل معلقين :"
قداش نحب شخصية أمي فاطمة أم مفيدة في الليالي البيض ،بكلها طيبة وحنية وأمومة وحب لناس الكل من غير شروط ،شخصية مسالمة ومعطاءة ومتسامحة ،متعرفش الكره والحقد والنفاق كوثر بلي عملت فيها وفي بنتها بقات مسالمة وبعيدة علي الشر والمشاكل مريحة مخها من كل شيء يقلقها ،ونادر بلي عمل في أحلام عمرها ماكرهته ولاحكات عليه بالخايب بالعكس وقتلي تشد في الحبس تهدي في بوه وتحنن في قلبه عليه ،أم باهية برشا مساندة لبنتها في الأوقات الصعيبة عمرها ماتخلات عليها ومفيدة كانت قوية بيها ،أمي فاطمة شخصية كلها أمان وإطمئنان وراحة نفسية وحضن دافي لناس الكل إلي دايرين بيها ،شخصية حساسة عاطفية وقوية في آن تحملت برشا وجايع وديما صامدة واقفة علي ساقيها شامخة بكل أمل وإيجابية وثقة كبيرة في ربي بلي ديما غدوة خير ،شخصية محبة وقادش نحب حبها وعلاقتها الحلوة مع ندي تحن عليها كإني أمها الحقيقية حتي خالد بالرغم من كل شيء تحبه وماتكرهوش شخصية أقرب للمثالية ،بوجودها حلات المسلسل وشكون فينا مايحبش أمي فاطمة ،دور حلو ولطيف أبدعت فيه الممثلة القديرة عزيزة بولبيار يتشابه مع دور وشخصية ناجية في الخطاب علي الباب في بعض الصفات كيما الطيبة والتسامح والحنية والعطاء بلا حدود ،المشاهد مايحسش أبدا إنه تمثيل ويجي لباله أنه هذيكا شخصيتها في الحقيقة وبالحق مهيش تمثل ،ربي يطول في عمرها في الخير طاقة فنية رائعة وتاريخها الفني يحكي عليها الممثلة القديرة عزيزة بولبيار".
فيديو من أحدث ظهور لها :





          
تعليقات