إعتبر رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي أن الحل الوحيد لتحقيق التوازن من جديد في علاقة بقطيع الخرفان وتعديل أسعاره، التي شارفت على بلوغ 60 دينارا للكيلوغرام الواحد، هو الحد من عمليات الذبح التي يتعرض لها.
وبيّن الرياحي، أن إلغاء شراء الأضحية لهذا العام هو الآلية الأساسية والأهم للوصول إلى ذلك مشيرا إلى أن القرار ليس بدعة فدول عربية مثل مصر والمغرب اعتمدته سابقا للحفاظ على ثروتها الحيوانية.
وأوضح أن توريد أضاحي العيد لن يعدّل من مستوى الأسعار المرتفعة للأضاحي كما أنها ستبقي على فرضية ذبح جزء من القطيع المحلي.
وتحتاج تونس إلى ما بين 800 و900 ألف رأس من الخرفان سنويا في عيد الأضحى ولكنها لا تنتج إلا 60 بالمائة فقط منها، حسب إحصاءات صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.
وفي ذات السياق، نشر مواطن تونسي مقطع فيديو من إحدى نقاط بيع الخرفان، يدعو من خلاله إلى حماية القطيع وذلك بعد عرض خرفان صغيرة في السن للبيع.
وقال في الفيديو :"ربي يهدي ما خلق تفرجو يا ناس يبيعو في علالش صغار أعمارهم شهر.. نداء مني يازم نحميو القطيع متاعنا.. هذا ما يتباعش يا يتباع باش يتربى يا يبقى مع أمه..".
الفيديو :