تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 24 أفريل 2024 مقطع فيديو من مدرسة سيدي فرج بولاية باجة، يوثق تهجّم ولية على معلمة داخل القسم وتصويرها لذلك عبر هاتفها الخاص.
ويأتي ذلك احتجاجا على سوء معاملة الاطار التربوي لابنتها حسب قولها، والتمييز بينها وبين زملائها في القسم.
وتظهر الولية في الفيديو وهي تدخل القسم مرددة :"بنتي يحطو فيها في الطاولة الاخيرة ويتهجمو عليها ويقولولها أمك كلوشارة ما نحبوهاش تجينا وانت كلوشارة كيفها وما نقروهاش.. يا ناس هذا مكتب سيدي فرج يا دولة يا حكومة شوفو بنتي شنوة عملولها التلامذة الكل تقرى وبنتي حاطينها البرة طردوها.. والمعلمة هذه راجلها يخدم في الأمن شكيت بيها للمندوبية ما عملولها شي".
وأثار الفيديو تفاعلا كبيرا في صفوف التونسيين، واختلفت الاراء بين من اعتبر أن الولية على حق :"لا حول و لا قوة الا بالله.. ياخي حتي التدريس و لى كالصحة بالمزية؟؟ نعرف قبل التلميذ الناقص و لا تاعب هذاكا الي ينحط في لول و ركز عليه المعلم باش يخلط علي اصحابه.. مسكين الزوالي".
في حين اعتبر آخرون أن سلوك الولية غير مقبول :"
هو صحيح فما تجاوزات و صحيح فما تمييز و صحيح فما معلمين يكرهو الصغير في القراية اما هكا راك ضيعت حق بنتك و ما عندكش الحق تصور وجوه الصغار و تشهر بيهم بالطريقة اذيكا توا جيت طالبة مش تولي مطلوبة ".
الفيديو :