في أول أيام رمضان / مواطنون من السوق المركزية :"الأسوام نار وكل شي غالي.. مسكين الزوالي"


شهر رمضان يحمل أعباء كبيرة للتونسيين، الذين يعمدون إلى مضاعفة الاستهلاك في ظرف يتسم بمحدودية القدرة الشرائية، وفي ظل مخاوف من ندرة السلع وصعوبة توزيعها.
ويستعد التونسيون عادة للشهر الكريم من خلال تخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، ولكن هذا العام يؤثر ارتفاع الأسعار وسط الركود الاقتصادي وارتفاع معدّلات البطالة بشكل كبير على قدرتهم الشرائية.
ووصف عدد من المواطنين، الأسعار في السوق المركزية بتونس العاصمة، بـ'المرتفعة'، وخاصة بالنسبة للحوم الحمراء والسمك.
وأضافوا في تصريحات لإذاعة موزاييك أن أسعار اللحوم الحمراء قد شهدت قفزة كبيرة ولم يعد بإمكانهم الإقبال عليها. 
وأكدوا أن أسعارها قد تجاوزت أسعار بعض أنواع السمك، الأمر الذي دفعهم إلى اللجوء إلى لحوم الدواجن. 
كما أوضحوا أيضا أن بعض أنواع الخضر والغلال قد شهدت بدورها ارتفاعا غير مسبوق، إضافة إلى المواد الاستهلاكية الأخرى التي تشهد إقبالا خلال هذه الفترة على غرار 'الزيتون' و 'التن' و'الأجبان' وغيرها.
وبيّنوا أن غلاء الأسعار قد أثّرت كثيرا على قدرتهم الشرائية ومعيشهم اليومي.
وتقول مواطنة تونسية :"الأسعار غالية والمواطن العادي ما يخلطش يشري قفة باهية.. يلزم يراعيو الناس الي ما عندهمش وياقفو مع بعضهم ويعملو الخير.. ياسر الدنيا غالية حتى الواحد باش يعمل سلاطة مشوية ما يخلطش عليها.. مسكين الزوالي".
الفيديو :





        
تعليقات