قال أمين معالج صاحب الكاميرا الخفية ''التعليلة'' التي تُعرض على القناة الوطنية الأولى منذ بداية شهر رمضان، إنه اختار أن يوقع مواطنين عاديين في الفخّ حتى تكون الحلقات مشوقة أكثر.
وأوضح في برنامج "رمضان شو" اليوم الخميس 14 مارس 2024 أن التعامل مع المواطنين أسهل من المشاهير المرتبطين بأعمال ولا يمكنهم في أغلب الأحيان تخصيص وقت للتصوير.
وعن فكرة "التعليلة"، بيّن أمين معالج أنّه يتم التظاهر بوجود مسابقة طبخ وهمية للمرتبطين مع جوائز مغرية وأثناء التصوير في فندق تتفاجأ الخطيبة بحفل زواج خطيبها مع امرأة أخرى بعد الاتفاق مع الأخير.
وبين أنّ "التعليلة" هي تجربته الثالثة بعد كاميرا خفية "تاكسي" و"الدقيقة بمليون"، متابعا أنه اختار التركيز على المواقف المضحكة بعيدا عن الرعب وإخافة المشاركين.
كما اعتبر أن "التعليلة" هو العمل "الأنضج مبدئيا" في تجربته حيث بدأ في الإعداد له منذ 2019، لافتا إلى وجود بعض الحلقات التي لم تعرض بسبب وقوع أحداث عنف مادي ولفظي بين الخطيبة وخطيبها "الخائن".
وحول تشابه الفكرة مع كاميرا خفية "الزفة" المصرية، بين معالج أن النسختين متشابهتين والفكرة ليست جديدة بل قام باقتناء حقوق الفكرة وتصويرها في تونس لرصد ردة فعل التونسيين.
وأضاف :"رؤوف كوكة هو أول واحد لكن ماهوش الأستاذ في الكاميرا الخفية.. وأنا نطمح لانتشار عربي كيما رامز جلال".
الفيديو :