في شهر رمضان من السنوات الأخيرة، اعتدنا أن نجد القنوات التلفزيونية مزدحمة بعدد كبير من البرامج والمسلسلات الرمضانية، خاصة بعدما أصبح عدد القنوات الفضائية لا حصر لها.
لكن تظلّ التلفزة والأجواء الرمضانية في فترة التسعينات في شهر رمضان لا مثيل لها، حيث كانت تحمل الكثير من البساطة والأعمال القيمة التي لازلنا نذكرها حتى وقتنا الحالي، ونشعر بالحنين إلى تلك الأجواء البسيطة.
ومع اقتراب شهر رمضان هذا العام، يستذكر التونسيون أجواء رمضان في التسعينات أو أيام الزمن الجميل، وذلك من خلال تدوينات ومقاطع فيديو يشاركونها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين التدوينات المتداولة :"في التسعينات خرج البارابول ، وكان مايكسابوه كان دار سي فلان وسي فلتان..
كنّا كيف نتعداو من قدام دار وانشوفو قصعه فوق السطح نقعدو نخزرو ونتسائلو زعمه اشنيه وبعد كيف وعينا نعرفوها الي هي وسيلة باش تخليهم يشوفو برشا قنوات من العالم أجمع وبلغات متعددة، نقولو صحة ليهم وكان يظهرلنا حاجة كبيرة .. على خاطر ستانسنا نشوفو قناة اكهو ، وورغم هذاكه كان عندها نكهة خاصة وكانت برمجها متميزه والفرجه كانت حلوه وكانت تلم العيله واحلى معناها السهريات.. الابتهالات وآذان البراق والفوازير والاشهارات الي لتوا عالقة في مخيلتنا.. كيما اشهار شربة فريك.. فريك فريك مالو شريك .. وغيرهم.. يا حسرة
عكس اليوم الكثره وقلّة البركه القنوات برشا والبرامج ما فيها ما يتفرج تهريج وفضايح وكذب..".
الفيديو :