من منا لا يعرف جميلة الشاشة سلوى محمد، من منا لم ينبهر بمشاركاتها في عدة أفلام أجنبية وأخرى تونسية فضلا عن المسلسلات الإذاعية، كما الأعمال التلفزيونية مثل "أمي تراكي"، "الشجرة والملح، "منامة عروسية، "حكايات العروي"، "يا مسهرني، "ماطوس".
كيف لنا أن ننسى مشاركتها في العديد من المسلسلات الإذاعية ضمن الفرقة القارة للإذاعة التونسية على غرار "الدنيا سعود"، حومتنا"، "أرجع غدوة"، "صابرة" و"ضيوف على مائدة أشعب"؟..
زخم سينمائي وتلفزي وإذاعي ومسرحي رافقه أيضا نجاح على مستوى الجودة الفنية والإبداعية للفنانة سلوى محمد، وهو ما جعل متابعوها يفتقدونها مؤخرا في الكثير من المناسبات على غرار مهرجان أيام قرطاج المسرحية والسينمائية.. لا سيما أنها كانت من بين الأسماء المكرمة في ايام قرطاج المسرحية ولم تكن حاضرة بين الفنانين المكرمين.
تعتبر ممثلة تونسية واسمها الحقيقي هو محرزية اليوسفي. من أشهر أعمالها مسلسل (حكايات عبدالعزيز العروي) 1974 ومسلسل (منامة عروسية) 2000 وفيلم (الأمير) 2004 ومسلسل (كان يا ما كانش) 2022-2021.
عادت صور هذه الفنانة الجميلة إلى تصدّر مواقع التواصل الإجتماعي بعدما قام نشطاء تونسيون على فيسبوك بتداول صور لها و هي شابة خلال بداياتها الأولى أين عُرفت بجمالها الطبيعي و حضورها القوي و هذا ما جاء في معظم التعليقات التي عبّر من خلالها التونسيون عن إشتياقهم لرؤية الوجه الملائكي للفنانة القديرة سلوى وهي تقوم بأدوار و تمثل كسابق عهدها متسائلين عن سبب غيابها و عدم استدعائها من طرف المنتجين الشباب مؤكدين أنها لا تزال جميلة و فاتنة مثلما كانت عليه خلال شبابها.
الفيديو :