صنع الشاب التونسي زهير الرياحي الحدث على مواقع التواصل الإجتماعي و ذلك بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يتحدّث عن موهبته التي حوّلها إلى مهنة و مورد رزق له، خصوصا وأنّه من ذوي الإحتياجات الخاصة، فهو كفيف لكنّه برع في مجال يصعب حتى على المبصرين.
و يعتبر هذا الشاب المبدع و الطموح مثالا يحتذى به فقد تحدّى الإعاقة و المجتمع وحرص على مزاولة عمله.
وفي حديثه عن هذه التجربة الفريدة من نوعها، كشف ذات المتحدّث :"عطاوني فرصة كبيرة هنا باش نكوّن روحي و نطور في مهاراتي.. والحمد لله نجحت بالمثابرة والإصرار".
و يقوم زهير الرياحي بمواجهة الصعاب ويتقن إصلاح أجهزة الراديو ، و ذلك بالتحسّس بأنامله القطع الإلكترونية، و يعتمد على لمسته الحسّية الفائقة و حاسّة السمع ليتمكن من التحديد و بدقة لكل الأعطاب الموجودة و إصلاحها ببراعة.
كما يقوم بإصلاح مكبّرات الصوت و الأجهزة الإذاعية، وتعتبر قصّته مع الراديو هي قصة حب وشغف، بحكم فقدانه البصر فهو يعتمد كثيرا في حياته على الاستماع إلى الراديو و بسبب فضوله قام بتفكيكه و اكتشاف هذا العالم.
الفيديو :