إيمان الجلاصي : ذكرى محمد كانت تتغشش كي فنان يمشي لمصر ويسكن في نزل.. تقلهم داري هي داركم


تمرّ اليوم الثلاثاء 28، 20 سنة على رحيلها المفاجئ والمحزن، فقد استيقظت الساحة الفنية التونسية والعربية فجر الاثنين 28 نوفمبر 2003 على خبر وفاة ذكرى محمد على يد زوجها، نهاية مفزعة مؤلمة لصوت أصيل أحببنا فيه نخوته وقوته.
تمر الأيام والأشهر والسنوات.. ولا يزال صوتها شامخا في الذاكرة.. هي ذكرى محمد التي تقف الأوتار.. ويخفت همس النغمات في خشوع إحياء لمرور تسعة عشر سنة على الرحيل المفاجئ والنهاية المفزعة لصوت عابق بالحب والأمل والطموح، ...يوم 28 نوفمبر 2003 توقفت عجلة الزمان لتعلن بألم وحزن عن صمت أزلي لصوت عشقنا فيه الصفاء الروحي.
.. الآن وبعد 20 سنة لازالت آهات ذكرى في أغانيها تنبض حياة.. لازالت ذكرى.. ذكرى عابقة بأحلى الذكريات في المدونة الغنائية التونسية على وجه الخصوص، والعربية بصفة عامة.
وقد تحدثت عنها الإعلامية إيمان الجلاصي اليوم على إذاعة إي أف أم كاشفة تفاصيل عنها وعن طيبتها وعلاقتها بزملائها، وقالت إيمان :"
28 نوفمبر 2003 فاقوا التوانسة الكل على خبر محزن جدا وهو وفاة الفنانة التونسية والعربية ذكرى محمد والي صوتها خلاها تتعامل مع كبار الملحنين في تونس وليبيا ومصر والمغرب.. وتحصلت على جائزة أفضل مطربة خليجية رغم إنها تونسية.. صوت قادر على اداء كل الأغاني بما في ذلك القصائد والموشحات.. رصيد غنائي ثري.. رحلت ذكرى في مثل هذا اليوم من 20 سنة.. وبقيت ذكرى صوت خالد لكل من يتذوق الفن".
وأضافت إيمان :"ذكرى محمد كانت متواضعة برشا مع الناس الي يعرفوها والفنانين.. كانت تتغشش كي تسمع بفنان مشى لمصر وكرى دار وإلا مشى لنزل.. تقلهم ظاري على ذمتكم وانتوما خواتي.. وفما برشا فنانين سكنوا في دار ذكرى لأشهر.. مرا طيبة وكريمة برشا".
الفيديو :





تعليقات