رحاب قويد، شابة تونسية تعشق الترحال، مارست الترحال منذ صغرها داخل ارض الوطن عبر الرحلات المدرسية او تلك المقامة من طرف جمعيات شبابية ناشطة، عندما كبرت مارست التخييم كممارسة حياتية راقية وحاليا تقوم برحلة تجاوزت زمنيا سبعة أشهر ومازالت متواصلة لوقت غير محدد من طرفها، برمجت رحلتها تحت شعار “السفر للتعلم” وبدأتها من الفلبين ثم ماليزيا ثم كوريا الجنوبية فاليابان فعودة مرة ثانية الى ماليزيا.
فتاة شجاعة تسافر وحيدة وتدخل تجاربا حياتية جديدة كليا وتعبر ادغالا كثيفة بل وتبيت فيها ليلا دون مرافق .
وقد تحدثت رحاب ڨويّد خلال استضافتها في برنامج الموندو على إذاعة ديوان اف لتشارك التونسيين مغامراتها و تفاصيل رحلاتها .
صاحبة ال 31 عاما اصيلة مدينة زغوان مغرومة بالسفر والترحال تحدثت عن مغامراتها :" في رحلة في غرب افريقيا بالبيسيكلات وتوا في جنوب غرب السينيغال ..السفر الي احنا اخترناه صعيب برشا انك تسافر وتستمتع باللحظة وتتعلم وانك تصنع المحتوى خاصة اني معنديش تقنيات محترفة قاعدة نحاول نوثق بالكتيبة في باج الفايسبوك وشوية ب les stories instagram كل يوم شنوة يصير و كيفاش نعدي نهاري".
و عن بداياتها في هذا المجال و الفكرة :"قريت genie civil وتخرجت خدمت 4 سنين و مكانتش توالمني برشا خدمة الروتين قررت نبطل الخدمة ونحاول نلقى روحي في حاجات جدد ..عملت عام في البلدان الاسيوية وعملت تطوع وتعلمت حاجات جديدة".
و أضافت متحدّثة :"في كوريا وفات عليا الفلوس شريت بسكلات مشيت بيها لليابان كل شي مكانش مخطط كان عام الاكتشافات الجديدة".
الفيديو :