القائمة الرئيسية

الصفحات

خبير دولي : تونس تسبح فوق بحيرة من البترول والغاز .. خاصة في هذه المناطق


هل أن تونس تسبح فعلا فوق بحر من البترول ؟ و لماذا هناك مؤشرات كبيرة على وجود البترول في بئر بوعثمان على عمق 100 مترا على عكس التركيبة الجيولوجية لتونس و ما حولها.
قال الخبير الدولي في الطاقة و الغاز و الطاقات المتجددة مصطفى بن احمد العيساوي انه واعتمادا على تقارير دولية مختصة من أمريكا و بريطانيا (تقارير صادرة سنوات 2010-2012-2019) فان تونس تسبح في بحر من البترول و أضاف الخبير الدولي في حوار أجرته معه إذاعة المنستير أن وسط الساحل و خاصة منطقة الوردانين - زرمدين - مساكن مرشحة لان تكون غنية بالغاز و بالبترول فهي موجودة في أهم مساحة بترولية في تونس وهي " حقل بودبوس" و اكد العيساوي ان الواقع اثبته بئر بوعثمان في معتمدية الوردانين من ولاية المنستير بعد حفر على عمق 100 مترا مشيرا إلى ان ما تم اكتشافه من خلال هذا البئر هو مؤشر إيجابي و معطيات مبشرة لكامل المنطقة التي تسبح فوق بحر من البترول لكن لا يمكن التوقع بحجم البترول الذي يمكن استخراجه خلال عملية الاستكشاف. و خلال اجابته عن سؤال : هل يوجد بترول في المنطقة و في تونس على عمق 100 مترا أجاب الخبير الدولي مصطفى العيساوي بالنفي مفسرا ذلك بأن التركيبة الجيولوجية لتونس و ما حولها تسمح بوجود البترول على عمق 3000 الى 6000 مترا وأوضح العيساوي ان هذه المنطقة "من شمال غرب القيروان الى الساحل زرمدين -منستير مساكن هي غنية بالبترول وهي مناطق مورس فيها نوع الاجرام التكنولوجي والمتمثل في تكرار اختبارات التهتيك المفتعل بتفجير الديناميت على عمق 2كلم تقريبا لتحريك كتل البترول من مكانها الى المناطق القابلة للاستغلال وهو ما انتج زلازل في المنطقة بطريقة متواترة و من ابرزها زلزال سنة 2016 الذي اضر برباط المنستير نتيجة الاختبارات العنيفة التي تم تمت بصفة عشوائية مم سبب ضغطا وهجرة للكتل البترولية و ارتفاعها على عمق 100 مترا مثلما هو الحال في بئر بوعثمان على اثر عملية الحفر التي قام بها المستغل مؤخرا.
الفيديو :