تبرعت شابة أمريكية بكليتها لوالدها سرًا، بعد أن أمضت تسعة أشهر في الحفاظ على خطتها.
وبحسب صحيفة "Good Morning America"، قبل عامين تم تشخيص إصابة الأب جون إيفانوفسكي بنوع من أمراض الكلى يُعرف باسم اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي أ، وهو مرض يمكن أن يترتب عليه وصول الكلى إلى مراحلها النهائية وتوقفها عن العمل.
عرضت الابنة ديلاين على والدها أنها تتبرع له بكليتها مرارًا وتكرارًا، إلا أنه رفض ذلك بشكل قاطع، بحسب الصحيفة.
لكن الممرضة البالغة من العمر 25 عامًا مضت قدما في خطتها السرية، التي أتت نتائجها المثمرة في 16 فيفري.
وقالت الشابة ديلاين لشبكة ABC News: قررت أن أفعل ذلك وأتبرع لأبي بالكلية، لا يهمني كم هو غاضب مني، مضيفة: على الأقل سيعيش حياة طيبة ولن يكون موصولا بآلة.
وأوضحت ديلاين أن الأطباء أخبروا والدها أنه ليس لديه الكثير من الوقت للعيش، وكانت تعلم أن جون بحاجة إلى عملية زرع، وأرادت مساعدته بأي طريقة ممكنة، لأن الاختبارات كشفت مؤخرًا أن جون كان يعاني من الفشل الكلوي.
وعلى الرغم من معارضة والدها، تقدمت ديلاين بخطتها السرية للتبرع بكليتها لوالدها، حيث احتفظت بخططها سرية لمدة تسعة أشهر، وخضعت للاختبار والعمليات الضرورية قبل أن تصبح متبرعة.
كان الأب جون يخضع لغسيل الكلى في ذلك الوقت، وسيتلقى العلاج ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاث ساعات على الأقل في كل مرة.
أصرت ديلاين أن تكون المتبرعة لأبيها، وحصل بالفعل على كليتها يوم 16 فيفري الماضي، والآن يتمتع الثنائي بصحة جيدة.
الفيديو :