عاد كل من فريق الإنقاذ التابع للحماية المدنية والبعثة الطبية التونسية، مساء اليوم الأربعاء، إلى بلدهم بعد إتمام عملية البحث والإنقاذ في الشقيقة سوريا.
وحظي الوفد باستقبال رسمي بالمطار العسكري بالعوينة.
وأثنى وزير الداخلية على العمل الذي قام به الوفد التونسي الذي رفع الراية الوطنية وحظي بتقدير دولي.
وتتكون البعثة من فريق من الحماية المدنية و أطباء متطوعين مختصين في الطب الإستعجالي وجراحة العظام واخصائي نفساني إضافة إلى إطارات شبه طبية متطوعين مختصين في الإنعاش الطبي والتخدير والإستعجالي وإطارات وأعوان من الحماية المدنية وعدد من متطوعي الهلال الأحمر.
وكتب الطبيب بقسم الطب الاستعجالي بتونس سمير عبد المؤمن أحد أفراد البعثة على صفحته الرسمية بالفايسبوك صباح اليوم: « مع اقتراب عودتنا اليوم إلى أرض الوطن حان وقت الوداع، ما يتبقى من ذكريات هي تلك المحبة و التقدير للشعب السوري لتونس لا توصف و لا تقدر بثمن، يكفينا فخرا أنّ أول من دخل حلب من الخارج بعد 12 سنة من الحصار هم التونسيون و هذا يعاد و يكرر دوما مع كل لقاء.. إن شاء الله فتحنا بابًا لن يُغلق أبدا » .
الفيديو :