شكر الرئيس السوري، رئيس الجمهورية الجزائري على موقفه النبيل المتضامن، معربا عن تقديره الكبير للتضامن المتأصل في الشعب الجزائري، خاصة وأن الجزائر أول من استجاب لنداء المساعدة، مؤكدا بالمناسبة ذاتها أن سوريا تدرك في مثل هذه الظروف مواقف وخصال الشعب الجزائري ولن تتردد في طلب أي مساعدة.
وفي هذا السياق، نشر الإعلامي التونسي سمير الوافي تدوينة قال فيها :"
الجزائر كانت أول دولة ترسل المساعدات لسوريا.. كعادتها في نجدة العروبة المنكوبة.. وفي نصرة القضايا العربية النازفة.. وهي تعرف أن الضمير العالمي يشاهد جثث أو دموع أو دماء أطفال سوريا ببرود ولامبالاة كأنه يعيد مشاهدة شريط سينمائي درامي.. وتعرف أن دم_اء السوريين أرخص من البترول في سوق المبادئ والمواقف...!!!".
وأضاف :"
الجزائر لا تخذل العروبة.. لا تخون الأمة.. لا تساوم في نصرة فلسطين.. ونجدة سوريا...ولا تخشى في ذلك خسارة علاقات...أو غضب سفارات وحكومات.. أو دفع ثمن...أو التضحية بمصالح...هي مواقف سيادية فوق المصالح والمساومات والعلاقات...هي قيم ذهبت مع الكبار وظلت روح الجزائر...!!!
قد يخون الجميع إلا الجزائر...وقد يخذل الجميع وتبقى الجزائر...وقد يضعف الجميع وتصمد الجزائر...لذلك لم تنتظر الجزائر إتجاه التيار...أو إذنا خارجيا...لتلبي نداء الأخوة وتسبق الجميع إلى نجدة طفل سوري تحت الأنقاض...يتطلب ذلك أخلاق الفرسان وقيم الشجعان وشهامة العربان...وسيادة شامخة لا تنحني للمتغطرس ولا تخذل الشقيق...!!!".
الفيديو :