دعا رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أحمد العميري وزارتي الفلاحة والتجارة والحكومة الى التدخّل العاجل خلال هذه الفترة من بداية السنة الحالية وتوريد كمّيات من اللحوم المبرّدة لتعديل أسعار اللحوم الحمراء خاصة وأن منظومة العجول المعدّة للتسمين لم تقم بدورها في تعديل الأسعار.
وقال العميري " اذا لم يتم توريد كمّيات من اللحوم المبرّدة خلال هذه الفترة ستكون الكارثة.. اللحم اليوم يتباع ب48 دينار وفي رمضان باش يوصل ب52 دينار".
وحذّر العميري من تواصل سياسة تهميش القطاع في ظل تواصل تهريب العجول وعدم مراقبة مسالك التوزيع وعدم توفير اللحوم المبرّدة منبّها من الانعكاسات السلبية على أسعار اللحوم الحمراء.
كما نبّه من الارتفاع المشط في أسعار اللحوم الحمراء مشيرا الى أن أسعار لحوم الضأن قد يتجاوز الـ 40 دينار للكيلوغرام الواحد باعتبار وأن ثمن الكيلوغرام دون تغطية التكلفة وتحديد هامش الربح وصل 38 دينار للكيلوغرام الواحد
وأفاد في مداخلة على إذاعة موزاييك أن جميع القصابين بكامل تراب الجمهورية أصبحوا عاجزين على الاستمرار باعتبار ما يتكبدونه من خسائر ومصاريف الضرائب والنقل والماء والكهرباء ومعاليم الكراء فضلا عن غلاء أسعار المواشي.
وشدّد على ان معظم القصابين أغلقوا محلاتهم او غيّروا انشطتهم وأصبحوا يبيعون اللحوم البيضاء والسمك او الاقتصار على بيع لحوم الحمير والخيول.
وأوضح " السوق المركزي كان به 24 محلا اليوم أصبحوا 4 فقط وهذا المثال في جميع الأسواق بجميع جهات الجمهورية".
وتابع "الى الآن لا نريد تنفيذ وقفات احتجاجية واقتصرنا على المراسلات للجهات المعنية من أجل تحقيق مطالبنا ".
واعتبر رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أن السلطة تعتمد سياسة التهميش خاصة وانهم طالبوا بورشة عمل خاصة لاعداد دراسة استشرافية حول قطاع اللحوم الحمراء في افاق 2030 منذ 17 جويلية 2018 الا انه الى الآن لم تعقد أي جلسة فضلا عن مطالبتهم منذ 2018 بتنظيم علاقة تعاقد بين الجزار والفلاح بجهته لم يتم أي اجتماع في ذلك.
الفيديو :
