وفاة إمرأة تونسية داخل مركز للشرطة ببلجيكا.. السلطات تدّعي "انتحارها" وعائلتها تكذّب وتستغيث (فيديو)


أفادت وسائل إعلام بلجيكية، أن مهاجرة تونسية تبلغ من العمر 46 عاما، أقدمت على "الانت_حار" ظهر الخميس الماضي داخل مركز للشرطة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وهو ما رفضته عائلة ومحامية الفقيدة بشدة بخصوص رواية الإنت_حار التي ادعتها السلطات البلجيكية وتداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية.
وأوضحت المصادر أن المرأة وتدعى “سرور عبودة” أم لشاب يبلغ 19 عاما، وتعمل في القطاع التطوعي، كانت قد اعتقلت قبل ساعات قليلة قبل وفاتها، مضيفة أن الشرطة قامت بنقلها إلى السجن قبل أن تتوفى هناك ولم تكشف المصادر عن السبب وراء اعتقال الضحية.
وبحسب رواية السلطات للعائلة، فإن الضحية انتح_رت بخنق نفسها بواسطة القميص الذي كانت ترتديه.
لكن “سلمى خليفة” محامية عائلة الضحية، شددت على رفض هذه الرواية قائلة في هذا الصدد إن”الأسرة لا تؤمن إطلاقا بفرضية الانت_حار، قيل لهم إنها خنقت نفسها بسترتها وهذا مستحيل”.
في انتظار الكشف عن صور و مقاطع كاميرات المراقبة التي ستكون العنصر الأساسي في معرفة ملابسات وفاة المكما أشارت المصادر إلى أنه من المقرر نشر نتائج تشريح الجثة يوم غد الثلاثاء 17 جانفي 2023 ، مؤكدة أن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في الزنزانة ستكون الأساس الذي سيعتمد عليه التحقيق في هذه القضية.
الفيديو :





       
تعليقات