صحف عالمية تشيد باداء نسور قرطاج أمام الدنمارك :"لعب بطولي.. وتعادل بطعم الانتصار" (فيديو)


أشادت وسائل اعلام دولية بالاداء القوي للمنتخب التونسي أمام الدنمارك في أول مباراة بكأس العالم قطر 2022.
وعنونت الصحيفة الدنماركية “tv2” أن لاعبي المنتخب الدنماركي، بدأوا المونديال بتعادل محبط أمام المنتخب التونسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن منتخب الدنمارك لا يزال بإمكانه تقرير مصيره في بطولة كأس العالم بعد خسارة أول نقطتين في المونديال.
وقالت الصحيفة الدنماركية “dr.dk”، أن المنتخب الدنماركي عانى من مشكلة كبيرة أمام المنتخب التونسي الذي كان قريباً من حصد النقاط الثلاثة في اللقاء.
ووصفت الصحيفة الدنماركية، منتخب تونس بالخصم المقاتل الذي سبب العديد من المشاكل للمنتخب الدنماركي، حيث كان هو المنتخب المبادر دائماً في الشوط الأول أمام المنتخب الدنماركي الذي كان متوتراً بشكل ملحوظ.
ووصفت الصحيفة أن لاعبي المنتخب التونسي كانوا شجعان، بعد أن استطاعوا إنهاء المباراة بالتعادل السلبي.
وكتبت قناة "الشروق" الجزائرية عقب نهاية المباراة "أداء بطولي للمنتخب التونسي"، أما قناة "الحياة" فعنونت "تونس تحقق نقطة ثمينة....حظ موفق للمنتخب في قادم المباريات".
وتطرقت قناة "النهار" كذلك للمباراة وعلقت "أول تعادل سلبي" وأرفقت المنشور بسؤال " كيف تقيمون أداء تونس؟"، وجاءت التعاليق كلها لتشيد بأداء زملاء المساكني حيث نقرأ "أداء رائع بالتوفيق" وآخر كتب "برافو تونس على الحرارة شكرا كنتم رجالة"، وفي تعليق آخر نقرأ "مبروك لتونس يستحقون الفوز لعبوا مباراة كبيرة".
وتحت عنوان "اداء بطولي .. وتعادل بطعم الانتصار" اشارت جريدة الصحافة الى ان المنتخب التونسي قدم "واحدة من افضل المباريات المونديالية التي خاضها على امتداد مشاركاته الست في كاس العالم" مضيفة ان التعادل مكن المنتخب من "المحافظة على امله في تحقيق حلم الملايين وهو بلوغ الدور الثاني لاول مرة في تاريخه".
كما نوهت جريدة الصحافة في مقال اخر بمردود لاعب ارتكاز المنتخب التونسي عيسى العيدوني الذي فاز بجائزة رجل المقابلة وقالت في مقال عنوانه "العيدوني نجما فوق العادة" ان محترف فرينكفاروس المجري "افتك النجومية في اللقاء الافتتاحي للمنتخب الوطني في المونديال ليكون نيله جائزة افضل لاعب مستحقا الى ابعد الحدود خاصة وانه كان "الرئة" التي يتنفس بها المنتخب بفضل عطائه الغزير واللا محدود وجاهزيته البدنية الكبيرة التي اهلته لكسب اغلب الثنائيات والحد من خطورة وسط الميدان الدنماركي الذي يعتبر نقطة قوته البارزة".
اما صحيفة لابراس فقد اشارت في مقالها تحت عنوان "اداء بمرتبة عليا" الى انه "منذ ملحمة 1978 لم نشاهد منتخبا تونسيا بمثل هذا الاشعاع في المرحلة النهائية لكاس العالم" مبينة انه "فريقنا الوطني فعلا لم ينتصر يوم امس لكنه لعب بندية امام "الفيكينغ" وكان بامكانه الفوز لو لم يهدر عصام الجبالي الفرصة الذهبية التي اتيحت له في نهاية الشوط الاول".
الفيديو :





تعليقات