تجمع، منذ الصباح، أهالي المفقودين ال 18 منذ أكثر من عشرين يوما وعدد من المواطنين أمام مقر معتمدية المدينة من أجل مطلب واحد متعلق بملف ذويهم المفقودين منذ مغادرتهم سواحل الجهة يوم 21 سبتمبر.
واعتبر المحتجون أن السلط مقصرة في التعاطي مع مطالبهم فضلا عن تأخر صدور نتائج التحاليل في علاقة بالجثامين 11 المتواجدة بالمستشفى قصد تحديد هويتها.
ورغم انتقاد تعاطي السلط مع مطالبهم، فقد قررت خلية الأزمة في اجتماعها، أمس الخميس، تسخير التين ثقيلين للبحث عن جثث قد تكون مطمورة تحت أكوام الأعشاب على الشواطئ فضلا عن مراسلة السلطتين الأمنية والعسكرية الأولى قصد تسخير الانياب خلال التمشيط والثانية للسماح لهم بالتمشيط على شاطئ قبالة الثكنة العسكرية، وفق تصريح معتمد جرجيس عز الدين الخليفي.
كما تقرر القيام بجرد تفصيلي لقائمة الجثث التي انتشلها الحرس البحري والحماية المدنية و قائمة أخرى للجثث التي قبلها المستشفى الجهوي بجرجيس والحصول على عدد أذون الدفن الصادرة عن بلدية جرجيس الشمالية ومقارنتها بالجثث المدفونة بحديقة "أفريقيا" وهي طريقة لمعرفة مكان الجثث.
هذا و ذكرت مصادر اعلامية متطابقة، فقد قام الاهالي بطرد الوالي و المعتمد تنديدا بتصريحاتهم الاعلامية التي وصفوها بالمستفزة.
الفيديو :